منتديات ملك فوق عرش الشعر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الرسمي للشاعر مصطفى شكري


    معلقة عنترة بن شداد

    الشاعر مصطفى شكري
    الشاعر مصطفى شكري
    ملك فوق عرش الشعر
    ملك فوق عرش الشعر


    عدد المساهمات : 72
    التقييم : 0
    تاريخ التسجيل : 12/05/2011

    icons1 معلقة عنترة بن شداد

    مُساهمة من طرف الشاعر مصطفى شكري الأربعاء 29 فبراير 2012, 10:46 am



    معلقة عنترة بن شداد العبسيّ



    هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَـرَدَّمِ
    أَمْ هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ
    أَعْيَاكَ رَسْمُ الدَّارِ لَمْ يَتَكَلَّـمِ
    حَتَّى تَكَلَّمَ كَالأَصَـمِّ الأَعْجَـمِ
    وَلَقَدْ حَبَسْتُ بِهَا طَوِيلاً نَاقَتِي
    أَشْكُو إلى سُفْعٍ رَوَاكِدِ جثَّـمِ
    يَا دَارَ عَبْلَـةَ بِالجَوَاءِ تَكَلَّمِي
    وَعِمِّي صَبَاحَاً دَارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي
    دَارٌ لآنِسَةٍ غَضِيْضٍ طَرْفُـهَا
    طَوْعَ العِناقِ لذيـذةِ المُتَبَسَّـمِ
    فَوَقَفْتُ فِيهَا نَاقَتِي وَكَأنَّـهَا
    فَدَنٌ لأَقْضِي حَاجَـةَ المُتَلَـوِّمِ
    وَتَحُلُّ عَبْلَـةُ بِالجَـوَاءِ وَأَهْلُنَـا
    بِالْحَـزْنِ فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ
    حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْدُهُ
    أَقْوَى وَأَقْفَـرَ بَعْدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ
    حَلَّتْ بِأَرْضِ الزَّائِرِينَ فَأَصْبَحَتْ
    عَسِرَاً عَلَيَّ طِلاَبُكِ ابْنَـةَ مَخْرَمِ
    عُلِّقْتُهَا عَرَضَاً وَاقْتُـلُ قَوْمَهَا
    زَعْمَاً لَعَمْرُ أَبِيكَ لَيْسَ بِمَزْعَـمِ
    وَلَقَدْ نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّـي غَيْرَهُ
    مِنِّي بِمَنْزِلَـةِ المُحِبِّ المُكْـرَمِ
    كَيْفَ المَزَارُ وَقَدْ تَرَبَّعَ أَهْلُهَـا
    بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وَأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ
    إِنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِرَاقَ فَإِنَّمَا
    زُمَّتْ رِكَابُكُم بِلَيْـلٍ مُظْلِـمِ
    مَا رَاعَني إلاَّ حَمُولَـةُ أَهْلِهَـا
    وَسْطَ الدِّيَارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
    فِيهَا اثْنَتَانِ وَأَرْبَعُـونَ حَلُوبَـةً
    سُودَاً كَخَافِيَـةِ الغُرَابِ الأَسْحَمِ
    إذْ تَسْتَبِيْكَ بِذِي غُرُوبٍ وَاضِحٍ
    عَذْبٍ مُقَبَّلُـهُ لَذِيـذِ المَطْعَـمِ
    وَكَأَنَّمَا نَظَرَتْ بِعَيْنَيْ شَـادِنٍ
    رَشَـأٍ مِنَ الْغِزْلانِ لَيْسَ بِتَـوْأَمِ
    وَكَأَنَّ فَأْرَةَ تَاجِـرٍ بِقَسِيْمَـةٍ
    سَبَقَتْ عوَارِضَهَا إِلَيْكَ مِنَ الْفَـمِ
    أَوْ رَوْضَةً أُنُفَاً تَضَمَّنَ نَبْتَهَـا
    غَيْثٌ قَلِيلُ الدِّمْنِ لَيْسَ بِمُعْلَـمِ
    جَادَتْ عَلَيْـهِ كُلُّ عَيْـنٍ ثَـرَّةٍ
    فَتَرَكْنَ كُـلَّ حَدِيقَةٍ كَالدِّرْهَـمِ
    سَحَّاً وَتَسْكَابَاً فَكُلُّ عَشِيَّـةٍ
    يَجْرِي عَلَيْهَا المَاءُ لَمْ يَتَصَـرَّمِ
    وَخَلاَ الذُّبَابَ بِـهَا فَلَيْسَ بِبَارِحٍ
    غَرِدَاً كَفِعْلِ الشَّـارِبِ المُتَرَنِّـمِ
    هَزِجَاً يَحُكُّ ذِرَاعَـهُ بِذِرَاعِـهِ
    قَدْحَ المُكِبِّ عَلَى الزِّنَادِ الأَجْـذَمِ
    تُمْسِي وَتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشِيَّةٍ
    وَأََبِيتُ فَوْقَ سَرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ
    وَحَشِيَّتِي سَرْجٌ عَلَى عَبْلِ الشَّوَى
    نَهْدٍ مَرَاكِلُـهُ نَبِيـلِ المَحْـزِمِ
    هَلْ تُبْلِغَنِّي دَارَهَـا شَدَنِيَّـةٌ
    لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرَابِ مُصَـرَّمِ
    خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّـرَى مَـوَّارَةٌٌ
    تَطِسُ الإِكَامَ بِذَاتِ خُـفٍّ مِيْثَـمِ
    وَكَأَنَّمَا أَقِصَ الإِكَامَ عَشِيَّـةً
    بِقَرِيبِ بَيْنَ المَنْسِمَيْـنِ مُصَلَّـمِ
    تَأْوِي لَـهُ قُلُصُ النَّعَامِ كَمَا أَوَتْ
    حِزَقٌ يَمَانِيَـةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِـمِ
    يَتْبَعْنَ قُلَّـةَ رَأْسِـهِ وَكَأَنَّـهُ
    حِدْجٌ عَلَى نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّـمِ
    صَعْلٍ يَعُودُ بِذِي العُشَيرَةِ بَيْضَهُ
    كَالعَبْدِ ذِي الفَرْوِ الطَّوِيلِ الأَصْلَمِ
    شَرِبَتْ بِمَاءِ الدُّحْرُضَيْنِ فَأَصْبَحَتْ
    زَوْرَاءَ تَنْفِرُ عَنْ حِيَاضِ الدَّيْلَـمِ
    وَكَأَنَّمَا تَنْأَى بِجَانِبِ دَفِّهَا الـ
    وَحْشِيِّ مِنْ هَزِجِ العَشِيِّ مُـؤَوَّمِ
    هِرٍّ جَنِيبٍ كُلَّمَا عَطَفَتْ لَـهُ
    غَضَبْى اتَّقَاهَا بِاليَدَيْـنِ وَبِالفَـمِ
    أَبْقَى لَهَا طُولُ السِّفَارِ مُقَرْمَدَاً
    سَنَـدَاً وَمِثْلَ دَعَائِـمِ المُتَخَيِّـمِ
    بَرَكَتْ عَلَى مَاءِ الرِّدَاعِ كَأَنَّمَا
    بَرَكَتْ عَلَى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ
    وَكَأَنَّ رُبَّـاً أَوْ كُحَيْلاً مُعْقَدَاً
    حَشَّ الوَقُـودُ بِـهِ جَوَانِبَ قُمْقُمِ
    يَنْبَاعُ مِنْ ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرَةٍ
    زَيَّافَـةٍ مِثْلَ الفَنِيـقِ المُكْـدَمِ
    إِنْ تُغْدِفِي دُونِي القِنَاعَ فإِنَّنِي
    طِبٌّ بأخذِ الفَـارسِ الْمُسْتَلْئِـمِ
    أَثْنِي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فَإِنَّنِـي
    سَمْحٌ مُخَالَقَتِي إِذَا لَمْ أُظْلَـمِ
    فَإِذَا ظُلِمْتُ فَإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ
    مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعْمِ العَلْقَـمِ
    وَلَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ المُدَامَةِ بَعْدَمَـا
    رَكَدَ الهَوَاجِرُ بِالمَشُوفِ المُعْلَـمِ
    بِزُجَاجَةٍ صَفْرَاءَ ذَاتِ أَسِـرَّةٍ
    قُرِنَتْ بِأَزْهَرَ في الشِّمَالِ مُفَـدَّمِ
    فَإِذَا شَرِبْتُ فإِنَّنِـي مُسْتَهْلِـكٌ
    مَالِي وَعِرْضِي وَافِرٌ لَمْ يُكْلَمِ
    وَإِذَا صَحَوْتُ فَمَا أُقَصِّرُ عَنْ نَدَىً
    وَكَمَا عَلِمْتِ شَمَائِلِي وَتَكَرُّمِـي
    وَحَلِيلِ غَانِيَةٍ تَرَكْتُ مُجَدَّلاً
    تَمْكُو فَريصَتُهُ كَشِدْقِ الأَعْلَـمِ
    سَبَقَتْ يَدايَ لَـهُ بِعَاجِلِ طَعْنَـةٍ
    وَرَشَاشِ نَافِـذَةٍ كَلَوْنِ العَنْـدَمِ
    هَلاَّ سَأَلْتِ الخَيْلَ يَا ابْنَةَ مَالِكٍ
    إِنْ كُنْتِ جَاهِلَـةً بِمَا لَمْ تَعْلَمِي
    إِذْ لا أَزَالُ عَلَى رِحَالةِ سَابِحٍ
    نَهْـدٍ تَعَاوَرُهُ الكُمَاةُ مُكَلَّـمِ
    طَوْرَاً يُجَـرَّدُ لِلطِّعَانِ وَتَـارَةً
    يَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْرِمِ
    يُخْبِرْكِ مَنْ شَهِدَ الوَقِيعَةَ أَنَّنِـي
    أَغْشَى الوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ
    وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالرِّمَاحُ نَوَاهِلٌ
    مِنِّي وَبِيضُ الْهِنْدِ تَقْطُرُ مِنْ دَمِي
    فَوَدِدْتُ تَقْبِيلَ السُّيُـوفِ لأَنَّهَا
    لَمَعَتْ كَبَارِقِ ثَغْرِكِ الْمُتَبَسِّـمِ
    وَمُدَّجِـجٍ كَرِهَ الكُمَاةُ نِزَالَـهُ
    لا مُمْعِنٍ هَرَبَاً وَلاَ مُسْتَسْلِـمِ
    جَادَتْ لَـهُ كَفِّي بِعَاجِلِ طَعْنَـةٍ
    بِمُثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَـوَّمِ
    بِرَحِيبَةِ الفَرْغَيْنِ يَهْدِي جَرْسُهَـا
    باللَّيْلِ مُعْتَسَّ الذِّئَـابِ الضُّـرَّمِ
    فَشَكَكْتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيَابَـهُ
    لَيْسَ الكَرِيمُ عَلَى القَنَا بِمُحَـرَّمِ
    فَتَرَكْتُـهُ جَزَرَ السِّبَاعِ يَنُشْنَـهُ
    يَقْضِمْنَ حُسْنَ بَنَانِـهِ وَالمِعْصَـمِ
    ومِشَكِّ سَابِغَةٍ هَتَكْتُ فُرُوجَهَا
    بِالسَّيْفِ عَنْ حَامِي الحَقِيقَةِ مُعْلِمِ
    رَبِذٍ يَدَاهُ بِالقِـدَاحِ إِذَا شَتَـا
    هَتَّـاكِ غَايَاتِ التِّجَـارِ مُلَـوَّمِ
    لَمَّا رَآنِي قَـدْ نَزَلْتُ أُرِيـدُهُ
    أَبْدَى نَواجِـذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّـمِ
    فَطَعَنْتُـهُ بِالرُّمْحِ ثُمَّ عَلَوْتُـهُ
    بِمُهَنَّدٍ صَافِي الحَدِيدَةِ مِخْـذَمِ
    عَهْدِي بِـهِ مَـدَّ النَّهَارِ كَأَنَّمَا
    خُضِبَ البَنَانُ وَرَأُسُـهُ بِالعِظْلِـمِ
    بَطَلٍ كَأَنَّ ثِيَابَـهُ في سَرْحَـةٍ
    يُحْذَى نِعَالَ السِّبْتِ ليْسَ بِتَوْأَمِ
    يَا شَاةَ قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لَـهُ
    حَرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَهَا لَمْ تَحْـرُمِ
    فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لَهَا اذْهَبِي
    فَتَجَسَّسِي أَخْبَارَهَا لِيَ واعْلَمِي
    قَالَتْ : رَأَيْتُ مِنَ الأَعَادِي غِرَّةً
    وَالشَّاةُ مُمْكِنَـةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمِ
    وَكَأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايَـةٍ
    رَشَأٍٍ مِنَ الغِزْلانِ حُـرٍّ أَرْثَـمِ
    نُبِّئْتُ عَمْرَاً غَيْرَ شَاكِرِ نِعْمَتِي
    وَالكُفْرُ مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المُنْعِـمِ
    وَلَقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى
    إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ
    في حَوْمَةِ الْمَوْتِ التي لا تَشْتَكِي
    غَمَرَاتِها الأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغُـمِ
    إِذْ يَتَّقُونَ بِيَ الأَسِنَّةَ لَمْ أَخِـمْ
    عَنْهَا وَلَكنِّي تَضَايَـقَ مُقْدَمي
    ولقَدْ هَمَمْتُ بِغَارَةٍ في لَيْلَـةٍ
    سَوْدَاءَ حَالِكَـةٍ كَلَوْنِ الأَدْلَـمِ
    لَمَّا سَمِعْتُ نِدَاءَ مُـرَّةَ قَدْ عَلاَ
    وَابْنَيْ رَبِيعَةَ في الغُبَارِ الأَقْتَـمِ
    وَمُحَلِّمٌ يَسْعَـوْنَ تَحْتَ لِوَائِهِمْ
    وَالْمَوْتُ تَحْتَ لِوَاءِ آلِ مُحَلِّمِ
    أَيْقَنْتُ أَنْ سَيَكُون عِنْدَ لِقَائِهِمْ
    ضَرْبٌ يُطِيرُ عَنِ الفِرَاخِ الجُثَّـمِ
    لَمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ
    يَتَذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ
    يَدْعُونَ عَنْتَرَ وَالرِّمَاحُ كَأَنَّـهَا
    أَشْطَانُ بِئْـرٍ في لَبَانِ الأَدْهَـمِ
    مَا زِلْتُ أَرْمِيهُمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ
    وَلَبَانِـهِ حَتَّى تَسَرْبَـلَ بِالـدَّمِ
    فَازْوَرَّ مِنْ وَقْـعِ القَنَا بِلَبَانِـهِ
    وَشَكَا إِلَيَّ بِعَبْـرَةٍ وَتَحَمْحُـمِ
    لَوْ كَانَ يَدْرِي مَا المُحَاوَرَةُ اشْتَكَى
    وَلَكانَ لَوْ عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي
    وَلَقَدْ شَفَى نَفْسِي وَأَبْرَأَ سُقْمَهَا
    قِيْلُ الفَوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ
    وَالخَيْلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِـسَاً
    مِنْ بَيْنِ شَيْظَمَـةٍ وَأَجْرَدَ شَيْظَمِ
    ذُلَلٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئْتُ مُشَايعِي
    لُبِّـي وَأَحْفِـزُهُ بِأَمْـرٍ مُبْـرَمِ
    إِنِّي عَدَاني أَنْ أَزوَركِ فَاعْلَمِي
    مَا قَدْ عَلِمْتُ وبَعْضُ مَا لَمْ تَعْلَمِي
    حَالَتْ رِماحُ ابْنَي بغيضٍ دُونَكُمْ
    وَزَوَتْ جَوَانِي الحَرْبِ مَنْ لم يُجْرِمِ
    وَلَقَدْ خَشَيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ وَلَمْ تَدُرْ
    لِلْحَرْبِ دَائِرَةٌ عَلَى ابْنَي ضَمْضَمِ
    الشَّاتِمَيْ عِرْضِي وَلَمْ أَشْتِمْهُمَا
    وَالنَّاذِرِيْنَ إِذْا لَقَيْتُهُمَـا دَمـِي
    إِنْ يَفْعَلا فَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَاهُمَـا
    جَزَرَ السِّباعِ وَكُلِّ نَسْرٍ قَشْعَـمِ


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 16 سبتمبر 2024, 9:25 pm